الاستثمارات التنموية بمحافظة المنيا
خلال الثماني سنوات الماضية، تم إطلاق عدد من المشروعات التنموية التي تهدف إلى: تحسين البنية التحتية بالمحافظة، وتنمية الانسان المصري، ورفع مستوى معيشته، إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات بمنطقة الصعيد، وفتح أفق التوسع العمراني المستدام بهذه المنطقة. وفي هذا الصدد، تم وجارٍ تنفيذ استثمارات بمحافظة المنيا بتكلفة تقدر بحوالي 143 مليار جنيه، كان لمشروع حياة كريمة النصيب الأكبر منها.
1. تطوير العشوائيات وبناء مدن جديدة
ومن أهم محاور التنمية المكانية وسبل الحياة اليومية للمواطنين التي تم تنميتها خلال السنوات الماضية، الاهتمام بتوفير سكن يتناسب مع كافة الفئات الاجتماعية، بخلاف تطوير العشوائيات؛ فتم وجارٍ تنفيذ 25.1 ألف وحدة سكنية بتكلفة 9.8 مليارات جنيه بمحافظة المنيا.
ففيما يخص تطوير المناطق غير الآمنة، تم القضاء على جميع المناطق غير الآمنة (8 مناطق)، وتنفيذ وتطوير 2796 وحدة سكنية بتكلفة 180 مليون جنيه. وعن مشروع سكن لكل المصريين، فتم وجارٍ تنفيذ 21 ألف وحدة سكنية. وعن مشروع تطوير عواصم المحافظات، فتم تنفيذ 1872 وحدة سكنية بتكلفة 2.7 مليار جنيه بنسبة تنفيذ تقدر بحوالي 92%.
هذا إلى جانب المدن الجديدة التي تم إنشاؤها مثل: مدينة المنيا الجديدة، ومدينة ملوي الجديدة وتضم 16.5 ألف وحدة جارٍ ومخطط تنفيذها، ومن المستهدف أن تستوعب 850 ألف نسمة.
2. مشروعات مياه الشرب
تم تنفيذ عدد من مشروعات مياه الشرب بتكلفة إجمالية تقدر بـ5.3 مليارات جنيه خلال الفترة من 2014 وحتى ديسمبر 2022. فتم تنفيذ 224 مشروع مياه شرب بطاقة 514 ألف م3/يوم، وتم الوصول بنسبة التغطية إلى 99.3% في حين كانت 84.6% في عام 2014، ومن المستهدف رفع النسبة إلى 100% بنهاية مشروع حياة كريمة.
ليزيد عدد محطات المياه النقية من 196 محطة عام 2014 إلى 213 محطة عام 2022. وتمت كذلك زيادة نسبة تغطية الصرف الصحي بالمحافظة من حوالي 17% إلى 26.4% ومن المستهدف وصولها إلى 100% مع انتهاء مشروعات حياة كريمة بالمحافظة.
3. مشروع توصيل غاز طبيعي
تم الانتهاء من 13 مشروع توصيل غاز طبيعي بالمحافظة خلال الفترة (2014-2022)، وجارٍ تنفيذ 3 مشروعات أخرى؛ وذلك للمساهمة في رفع المعاناة عن المواطنين في الحصول على أسطوانة البوتاجاز، ووصل عدد مستخدمي الغاز الطبيعي على مستوى المحافظة إلى 345.5 ألف عميل حتى يونيو 2022.
4. الاستثمار في قطاع الطرق والنقل
بلغت التكلفة الاستثمارية لقطاع الطرق والنقل بالمحافظة خلال الفترة 2014 وحتى ديسمبر 2022 حوالي 12.8 مليار جنيه.
كما بلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية لقطاع الكهرباء بالمحافظة خلال نفس الفترة حوالي 4.7 مليارات جنيه.
وبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية الموجهة لقطاع التضامن الاجتماعي بالمحافظة حوالي 6.2 مليارات جنيه.
وبلغ نصيب محافظة المنيا من مشروع تكافل وكرامة حوالي 14.7 مليار جنيه، يستفيد منها 557 ألف مستفيد.
5. تحسين الخدمات الصحية
وفي سبيل تنمية الإنسان وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن خاصة بمجال الصحة، كان إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع الصحة بالمحافظة بخطة العام المالي 2021/2022 حوالي 373.5 مليون جنيه. وبلغت تكلفة الانتهاء من 101 مشروع بقطاع الصحة نحو 2.1 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2014 حتى ديسمبر 2022. وهو ما أسفر عن ارتفاع عدد المرضى الذين تم علاجهم عام 2021، فبلغ 146.59 ألف حالة مقارنة بنحو 78.21 ألف حالة عام 2014.
6. تطوير العملية التعليمية
وفي سبيل تطوير العملية التعليمية، تم إنشاء وتوسعة وإحلال كلي وجزئي لـ497 مدرسة، بتكلفة إجمالية 2.1 مليار جنيه من يوليو 2014 وحتى نهاية عام 2022. وفي هذا الصدد، ارتفعت أعداد المدارس بالتعليم قبل الجامعي من 2.7 ألف مدرسة عام 2013/2014 إلى 3.2 ألف مدرسة عام 2022/2023. وكل ذلك انعكس على حجم التسرب من التعليم لينخفض من 1% إلى 0.1% خلال الثماني سنوات الماضية.
كذلك تم ضخ 2.1 مليار جنيه لتنمية قطاع التعليم العالي بالمحافظة خلال الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2022، فتم إضافة 9 كليات جديدة بهدف توفير كوادر بشرية علمية تلبي احتياجات المحافظة وتأهيل الشباب لسوق العمل.
وبلغ إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم العالي بالمحافظة بخطة العام المالي 2021/2022 حوالي 698 مليون جنيه. فتم الانتهاء من عدد 13 مشروعًا بقطاع التعليم العالي بإجمالي تكلفة 975 مليون جنيه، وجارٍ العمل على عدد 4 مشروعات بإجمالي تكلفة 1.1 مليار جنيه، ومن أهم هذه المشروعات إنشاء جامعة المنيا الأهلية على مساحة 41 فدانًا.
7. الجهود المتنوعة في الجانب التثقيفي
وفيما يخص الاهتمام بالجانب الثقافي، فقد تم تدشين وتطوير 13 مكتبة عامة ومتخصصة حتى عام 2021، فيما بلغ عدد قصور وبيوت الثقافة بالمحافظة عام 2021 حوالي 15 قصرًا وبيتًا ثقافيًا.
ومن أهم المشروعات التي تم تنفيذها، إنشاء مكتبة مصر العامة فرع المنيا والتي أقيمت على كورنيش النيل على مساحة 2.6 ألف متر مربع بتكلفة 12.3 مليون جنيه.
8. جهود دعم المرأة في محافظة المنيا
ودعمًا للمرأة المصرية وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة 2030 بالمحافظة، فقد افتتح المجلس القومي للمرأة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا عام 2021، والتي أطلقت حملة طرق الأبواب بعنوان “احميها من الختان” في يوليو 2019، والتي استهدفت 6.3 ألف سيدة ورجل بمركزي قرقاص وسمالوط.
وتم افتتاح مركز خدمات ودراسات المرأة والطفل بمحافظة المنيا مقام على مساحة 1500 متر بتكلفة 9.5 مليون جنيه، في يوليو 2018؛ لتوفير مكان مناسب لتدريب المرأة والنهوض بها لتوفير فرص عمل حقيقية لها.
واتصالًا بتوفير العمل، فقد عمدت الدولة خلال السنوات الأخيرة إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة بكافة ربوع مصر، والاستغلال الأمثل لمقومات كل محافظة. وفي هذا الصدد، تم إنشاء مركز خدمات المستثمرين في المحافظة عام 2019 بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 104 مليون جنيه، وبلغت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة المنيا عام 2021/2022 حوالي 3.4 مليارات جنيه.
9. مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة
وتم إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة بمبلغ 272 مليون جنيه. وتم توقيع عقود جديدة لتمويل مشروعات متناهية الصغر مع 14 جمعية أهلية في 9 محافظات بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليون جنيه خلال عام 2018.
وخلال الثماني سنوات الماضية، ضخت الدولة تمويلات لمشروعات جديدة بمبالغ تجاوزت 3.7 مليارات جنيه لحوالي 225 ألف مشروع أتاحت أكثر من 285 ألف فرصة عمل.
فيما بلغ إجمالي التدفقات المالية للمستثمرين المصريين بمنطقة المطاهرة الحرة بحوالي 915.8 مليون جنيه.
فيما تتميز المحافظة بوجود 4 مناطق صناعية هي:
- المنطقة الصناعية بالمطاهرة (1.9 ألف فدان)
- المنطقة الصناعية بوادي السريرية (22.7 ألف فدان)
- المنطقة الصناعية بالشيخ فضل
- المنطقة الصناعية بمدينة المنيا الجديدة (68.7 فدان)
يذكر أن تطوير قطاع الصناعة أدى إلى تطور عدد المنشآت الصناعية المسجلة إلى 725 منشأة عام 2021. وبلغ عدد العاملين بالمنشآت الصناعية المسجلة حوالي 18.35 ألف عامل لعام 2021.
10. آفاق القطاع الزراعي في محافظة المنيا: بين الإنجاز والتوسع الاستراتيجي
يُعد القطاع الزراعي النشاط الاقتصادي الرئيسي في محافظة المنيا، حيث يعمل به نحو 58% من القوى العاملة، ما يعكس أهميته الحيوية في الهيكل الاقتصادي للمحافظة.
وقد شهد هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة تطورات ملحوظة، إذ بلغت المساحة المنزرعة نحو 524.82 ألف فدان عام 2020/2021، وتم تخصيص نحو 318 ألف فدان غرب المنيا ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان خلال الفترة من 2015 إلى 2021، في إطار خطة الدولة للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي.
وفي هذا السياق، تسعى المحافظة إلى رفع المساحة المستصلحة إلى مليون فدان خلال المدى المنظور، وهو هدف يتكامل مع توجه الدولة لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل في الريف.
وقد انعكست هذه الجهود على البنية الداعمة للقطاع، حيث زادت الطاقة التخزينية للصوامع من 90 ألف طن عام 2014 إلى 275 ألف طن عام 2021، وارتفع عدد مزارع الماشية من 253 مزرعة إلى 316 مزرعة خلال الفترة نفسها.
كما تضاعف حجم القروض الزراعية الممنوحة من البنك الزراعي المصري، من 1447 مليون جنيه عام 2014 إلى 3370 مليون جنيه عام 2021، وهو ما يشير إلى تحسن ملحوظ في دعم الأنشطة الزراعية والريفية.
وفي إطار التوسع الزراعي المستقبلي، تشير تقديرات المحافظة إلى أن إجمالي مساحة الأراضي المتاحة قد يبلغ نحو 1.114 مليون فدان، موزعة على النحو التالي:
- 48.6 ألف فدان كظهير صحراوي لـ24 قرية
- 6.9 ألف فدان مخصصة لأربع مدن جديدة (بني مزار الجديدة، سمالوط الجديدة، ملوي الجديدة، التوسع العمراني لمدينة ملوي)
- 1.059 مليون فدان أراضي استصلاح، منها:
- 912.8 ألف فدان غرب النيل (تشمل 200 ألف فدان كمرحلة أولى ضمن مشروع استصلاح 4 ملايين فدان على مستوى الجمهورية)
- 146.9 ألف فدان شرق المحافظة
ويُعد هذا التوسع بمثابة فرصة استراتيجية لتحويل المنيا إلى قطب زراعي وتنموي متكامل في صعيد مصر، من خلال ربط التوسع الزراعي بالبنية التحتية، وتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة، وتوفير فرص عمل واسعة النطاق في الأنشطة الزراعية والصناعات المرتبطة بها.
إنشاء أول قرية نموذجية في المنيا (قرية المعصرة بمركز ملوي)
تعد قرية المعصرة، إحدى قرى مركز ملوي بمحافظة المنيا، نموذجًا متكاملًا لمبادرة "حياة كريمة" التي أطلقتها الدولة المصرية بهدف تحسين جودة الحياة في الريف المصري. وقد اكتملت المشروعات التنموية في القرية بنسبة 100٪، مما جعلها مثالًا حيًا على جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة.
في إطار هذه المبادرة، شهدت قرية المعصرة تطورًا شاملًا في مختلف القطاعات. ففي قطاع التعليم، تم إنشاء سبع مدارس جديدة، من بينها توسعة مدرستين بإضافة 27 فصلًا جديدًا، مما ساهم في استيعاب أعداد أكبر من الطلاب وتحسين البيئة التعليمية. أما في قطاع الصحة، فقد تم تطوير الوحدة الصحية في القرية وفقًا لمعايير منظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.
وفي مجال البنية التحتية، تم تنفيذ مشروعات ضخمة شملت:
- رصف جميع الطرق الداخلية بالقرية
- مد وتدعيم وإحلال شبكات المياه
- إنشاء شبكة صرف صحي متكاملة تشمل شبكات الانحدار وخطوط الطرد ومحطة الرفع
- تحديث ورفع كفاءة شبكة الكهرباء
- توفير شبكة تليفونية تعتمد على الألياف الضوئية لضمان إنترنت فائق السرعة
إضافةً إلى ذلك، تم إنشاء العديد من المنشآت الخدمية والتنموية، مثل:
- المجمع الزراعي
- مجمع الخدمات الحكومية
- مجمع الألبان
- مركز تنمية الأسرة
- نقطة إسعاف
- سوق حضاري
- تطوير مركز الشباب وتنجيل الملعب وبناء غرف خلع الملابس
يُعد تطوير قرية المعصرة جزءًا من المشروع القومي لتطوير الريف المصري، والذي يستهدف تحسين الخدمات في 192 قرية و757 تابعًا ضمن نطاق 32 وحدة محلية بمحافظة المنيا، ويستفيد منه نحو ثلاثة ملايين مواطن. وبهذا، تمثل المعصرة نموذجًا واضحًا لنجاح الدولة المصرية في تنفيذ خطط التنمية المتكاملة، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كل هذه المشروعات وأكثر تم تنفيذها خلال السنوات الماضية؛ بهدف رفع مستوى معيشة المواطن، ونشر التنمية بكافة ربوع الدولة، وتوسعة الانتشار العمراني وتقليل التكدس السكاني بالوادي والدلتا.
وكان آخر هذه المشروعات التي تم تنفيذها ما تم افتتاحه يوم 2 مارس 2023، لتكون محطة جديدة ضمن نقاط تنموية مضيئة يتم تنفيذها بكافة ربوع الدولة، وكان أبرزها: تطوير قرية المعصرة، وهي أحد مشروعات "حياة كريمة"، وتعد أول قرية نموذجية تكتمل بها مشروعات "حياة كريمة" بنسبة 100% وتقع بمركز ومدينة ملوي بمحافظة المنيا.
وقرية المعصرة هي واحدة بين 5 مراكز، و32 وحدة محلية، و192 قرية تضمها المرحلة الأولى من مشروعات "حياة كريمة" بمحافظة المنيا. هذا إلى جانب، عدد من المشروعات بمدينة المنيا الجديدة، كـ:
- افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالمنيا الجديدة
- تطوير طريق المنيا - ديروط الصحراوي الغربي
- افتتاح مصنع تدوير المخلفات الصلبة وإنتاج الوقود البديل بملوي
- افتتاح المزرعة النموذجية لتربية المواشي
مجهودات الدولة في القطاع السياحي
ولم يكن المقوم السياحي بالمحافظة بالقليل، فهي تحتل المرتبة الثالثة في القيمة الأثرية الحضارية بين محافظات الجمهورية، فبها مركز العبادات لإخناتون والملكة نفرتيتي بمركز ملوي، كذلك بها العديد من المتاحف والمقابر الأثرية. وتوجد بها طرز معمارية أخرى؛ كالساحة اليونانية الأصلية (الأغورا)، وبازيليكا مسيحية من العصور الأولى، وكنيسة مريم العذراء، ويوجد بالمحافظة 7 فنادق بإجمالي عدد غرف بلغ 296 غرفة عام 2025.
ولتنمية هذا المقوم السياحي بالمحافظة، تم تحويل بعض المناطق إلى أراضٍ أثرية، وإنشاء مبنى مركز زوار ومتحف تل العمارنة ويضم 950 قطعة أثرية. وتم تطوير 4 مناطق سياحية (تل العمارنة، الأشمونين، تونا الجبل، دير السيدة العذراء بجبل الطير) بتكلفة 11 مليون جنيه، وجارٍ تنفيذ 3 مشروعات (المتحف الآتوني بالمنيا، وترميم 14 قبة أثرية، وإحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير) بتكلفة 225 مليون جنيه.
ووفقاً لتقرير الإنجاز الصادر عن مكتب السياحة بديوان عام محافظة المنيا لعام 2024م تم استخلاص المجهودات التالية:
- أ. زيادة أعداد السائحين: حيث استقبلت المحافظة 638,850 زائرًا من مختلف الجنسيات، وتصدرت منطقة تل العمارنة قائمة المواقع الأكثر زيارة، تلتها بني حسن وتونا الجبل، وكانت أكثر الجنسيات زيارة للمحافظة هي الألمانية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والهولندية.
- ب. السياحة النيلية: استقبلت المحافظة خلال عام 2024 حوالي 253 باخرة سياحية على مراسي المحافظة، من بينهم 125 باخرة على مرسى تل العمارنة، و128 باخرة على مرسى أخناتون، وذلك في سياق تنشيط السياحة النيلية.
- ج. كشف أثري جديد بمنطقة البهنسا: تم العثور على مقابر تعود للعصر البطلمي في كشف أثري بالبهنسا، وتضم المكتشفات مومياوات، تمائم، معبودات مصرية قديمة، بئران للدفن، ونقوش ملونة تظهر لأول مرة.
- د. تنظيم فعاليات سياحية هامة:
- الاحتفال بعيد المنيا القومي في شهر مارس من كل عام.
- رالي تحدي عبور مصر 2025 في نسخته الـ13، خلال الفترة من 10 إلى 19 أكتوبر 2024، بمشاركة دول وجنسيات عديدة باستخدام الدراجات النارية.
- مراسم بني حسن بمشاركة فنانين تشكيليين.
- رحلات نيلية للطلاب الوافدين بجامعة المنيا.
- زيارة أعضاء المؤتمر العام لأدباء مصر للمناطق الأثرية بالمحافظة.
- الاحتفال بيوم السياحة العالمي في سبتمبر من كل عام.
- مهرجان الرياضة أسلوب حياة.
- مهرجان اليوم المصري الياباني للتبادل الثقافي.
- اليوم العالمي لليوجا.
- الاحتفال بمولد العارف بالله الشيخ أحمد الفولي.
- هـ. جهود الترويج السياحي وتطوير البنية التحتية:
- إعداد محتوى ترويجي للمواقع الأثرية بالتعاون مع وزارة السياحة.
- رفع كفاءة المراسي السياحية لاستقبال المزيد من البواخر.
- طرح الموارد السياحية، الاستراحات، والبواخر للاستثمار.
- الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، ومشاركة المحافظ في الملتقى الثقافي بمطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس بالتعاون مع المتحف الآتوني، حيث تم تقديم محاضرة وعرض جزء من المعرض بحضور نيافة الأنبا مكاريوس، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
- الاحتفال بمرور رحلة العائلة المقدسة لمنطقة دير جبل الطير بسمالوط، وإقامتها في المغارة لمدة ثلاثة أيام ونصف تقريبًا.
يُظهر التقرير تقدمًا ملحوظًا في النشاط السياحي بمحافظة المنيا، مما يشير إلى تحسن الاهتمام بالسياحة الثقافية والأثرية في صعيد مصر. ورغم ذلك، لا تزال هناك تحديات تحتاج إلى معالجة لتعزيز الاستدامة السياحية وزيادة العائد الاقتصادي.
الفرص الاستثمارية بمحافظة المنيا
1. فرص استثمارية خاصة بالمشروعات الزراعية:
- أ- فرص مشروعات استصلاح الأراضي (مجال استزراع الغابات الشجرية بمياه الصرف الصحي المعالجة): تقع أرض الغابات الشجرية غرب النيل بين مدخل المنيا الصحراوي ومدخل سمالوط الصحراوي وغرب الطريق الصحراوي الغربي بمسافة حوالي 10 كم، وتبلغ مساحات الأرض: 4251م، 14739م، 7826م، 14011م، 1500م، بإجمالي مساحة تقدر بحوالي 20000 فدان.
-
ب- إنشاء مصنع لإنتاج السكر من البنجر:
- التكلفة: 2 مليار جنيه مصري على استزراع مساحة 194 ألف فدان.
- الطاقة الإنتاجية: 345 ألف طن سكر / سنة.
- الربحية: 620 مليون جنيه / سنة.
- معدل العائد: 31% / سنة.
- فرص العمل المباشرة المحققة: 1368 فرصة عمل. -
ج- مشروع زراعة 100 ألف فدان برسيم داخل مساحة (430 ألف فدان) غرب المنيا:
- استثمار: 7.1 مليار جنيه مصري.
- الأيدي العاملة: 7100 عامل.
- صافي الربح: 27% سنويًا. -
د- مشروع زراعة 100 ألف فدان قمح داخل مساحة (430 ألف فدان) غرب المنيا:
- استثمار: 2.1 مليار جنيه مصري.
- الأيدي العاملة: 7000 عامل.
- صافي الربح: 6% سنويًا (سلعة استراتيجية). - هـ- إقامة مراكز لإنتاج التقاوي المنتقاة بالأودية البعيدة عن المناطق الزراعية القديمة.
- و- إقامة مشروعات لإنتاج الميكنة الزراعية.
- ز- مشروعات صناعة منتجات الألبان (الجبن بأنواعها ـ الزبادي ـ الآيس كريم).
- ح- مشروعات صناعة الأعلاف بأنواعها المختلفة (داجنة ـ ماشية).
- ط- مشروع تجفيف الحاصلات الزراعية (التمور، البصل، الثوم).
💼 فرص استثمار قرى الظهير الصحراوي

طرحت المحاظة فرصاً متنوعة للاستثمار بقرى الظهير الصحراوي كالتالي:
– تخصيص نسبة (30%) من إجمالي مساحة قرى ومدن الظهير الصحراوي كمناطق سكنية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة متكاملة ومواطن سعيد .
– تخصيص مساحة (100) فدان بعدد (16) منطقة بقرى الظهير الصحراوي للصناعات الصغيرة والمتوسطة كثيفة العمالة والتي يمكن أن توفر عدد (160.000) فرصة عمل ، وبالتالي تستوعب أعداد البطالة الموجودة بالمحافظة .
– بالإضافة إلى تخصيص مساحة (100) فدان بعدد (16) منطقة بجوار المناطق الصناعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة كثيفة العمالة بذات القرى لنقل مدارس التعليم العام والفني لإتاحة فرص تعليمية أفضل، وتدريب طلاب التعليم الفني الصناعي بالمناطق الصناعية المجاورة، وتشجيع الاستثمار الزراعى فى المساحات التى تخصص بمناطق إقامة المدارس الفنية الزراعية بالظهير الصحراوى وذلك لتدريب الطلبه لاستصلاح تلك المساحات وإعمار قرى الظهير الصحراوي بالكوادر الفنية من أبناء المحافظة .
و يتم استثمار أراضي الظهير الصحراوي من خلال:
(أ) إنشاء شركة برأسمال مملوكة للدولة تابعة لمحافظة المنيا أو لوزارة الزراعة ، لإدارة جميع مشروعات قرى الظهير الصحراوي بعدد (24) قرية ، والمدن الجديدة ، وأراضي الاستصلاح .
(ب) إنشاء شركات أخرى لإدارة كل (100.000) ألف فدان بنطاق المحافظة حيث تقوم كل شركة بطرح جميع الأعمال من رفع مساحي وتقسيم الأراضي إلى وحدات كل وحدة (1000) فدان مع تحديد المناطق المحجرية داخل مساحة الأراضي المخصصة لها ، وتصنيف أراضي الاستصلاح ، كما تقوم بتسويق وبيع وتأجير تلك الأراضي للمصريين ، وتخصيص مساحات منها بحق الانتفاع للشركات العربية.
(ج) تقوم الشركة بتنفيذ أعمال الرصف للطرق الرئيسية وإنشاء المدقات الفرعية التي تؤدي إلى كل وحدة (1000) فدان وتقسيمها إلى مناطق (زراعية ، سكنية ، صناعية ، خدمية ، تجارية) ، وإنشاء البنية الأساسية لكل منطقة على أحدث النظم ، وتشغيل بئر واحد بالطاقة الشمسية بغرض توفير مياه الشرب للقوى البشرية التي سوف تعمل بكل وحدة ، وزراعة مصدات الرياح .
(د) تتولي الشركة مع الأجهزة المعنية بتوفير الأمن بهذه المناطق وتأمينها من مخاطر التعديات من الغير ، كما تقوم الشركة بإنشاء إدارات متخصصة للتنسيق مع الوزارات المعنية لتوفير كافة أنواع الدعم الفني للوحدات المخصصة (نظم ري، توفير التقاوي، مشاتل، بحوث التربة، ميكنة، ثم التسويق لمنتجات تلك الأراضي) .
(هـ) تقوم الشركة بتخصيص الأراضي وتمليكها للجمعيات التعاونية والشركات بأنواعها، والجامعات، والنقابات بسعر محدد للفدان يتم تقسيطه على (12) سنة وبعقود إيجار تمليكي .
- كما تقوم بتخصيص وحدات (1000) فدان للتأجير لصغار المزارعين بمساحات (5) أفدنة بعد تجهيزها وإعدادها للزراعة بالكامل مع وضع خطة للزراعة والتسويق لمنتجات تلك الوحدات .
- (ملحوظة) : يقدر إيجار الفدان حالياً في الأرض القديمة (من 6000 إلى8000) جنيه سنوياً ، وتشير الدراسة إلى أنه يمكن تأجير الفدان بالأراضي الجديدة بمرافقها بمبلغ (3000) جنيه سنوياً الذي يحقق عائد مجزي لشركة الدولة والمزارعين .
(و) يتم تخصيص تلك الأراضي الزراعية من خلال الإعلان بين الجهات الحكومية والشركات العاملة في مجال الاستصلاح الزراعي ، والشركات الخاصة ، ورجال الأعمال والجمعيات التعاونية ، وصغار الفلاحين .
- ويمكن لأي جهة من الجهات السابقة تأجير الوحدات المخصصة لها أو إعادة بيعها لصغار المزارعين في صورة أسهم (خمسة أفدنة للسهم) بحيث لا يتم تقسيمها مستقبلاً إلى حيازات صغيرة وذلك بعد تجهيز تلك الأراضي للزراعة ، مع تكفل تلك الجهات بالدعم الفني والتسويق لمنتجات صغار المزارعين .
(ز) يتم البيع بعقود إيجار تمليكى للمصريين يضمن جدية الراغبين فى الاستصلاح بحيث يُوضع فى هذه العقود مجموعة من الشروط على رأسها ما يفيد ان المبلغ المقدم من ثمن الارض بالإضافة الى الأقساط تعد قيمة إيجاريه لهذه الارض بشرط الزراعة خلال فترة محددة ، وإذا ما لم يتم التزام الطرف الثانى ( المستأجر ) بزراعة المساحة المخصصة يتم سحب الارض واعتبار ما تم دفعة إيجار عن الفترة المستغل فيها الاراضى .
و بحسب التقديرات الأخيرة ااموقع الرسمي لمحافظة المنيا فلو سعر الفدان المقدر ب (15000) جنيه على سبيل المثال ، فسيكون المقدم مقدره ب (3000) جنيه، اما قيمة الأقساط تكون (1000) جنيه سنوي لمدة 12 سنة؛ و هكذا..
* ما يمكن تحصيله من قيمة لــ (100.000) ألف فدان دفعة أولى (300) مليون جنيه تخصص لرصف الطرق الرئيسية وإنشاء المدقات الفرعية، وحفر بئر يتم تشغيله بالطاقة الشمسية لكل (1000) فدان .
* تخصص الأقساط التالية لوضع البنية التحتية للكهرباء والمناطق السكنية متزامناً مع زيادة السكان دون الرجوع إلى ميزانية الدولة ، مع الأخذ في الاعتبار أن الأراضي المخصصة للإسكان والمناطق الصناعية والتجارية بسعر أعلى .
(ح) بالنسبة للجهات العربية فإنه يتم التعاقد معها وفقاً للنظم واللوائح المتبعة من الدولة بنظام حق الانتفاع لمدة تتراوح ما بين (25 – 30) سنة .
(ط) يتم تنفيذ هذه الآلية على مشروعات قرى الظهير الصحراوي بالنسبة للأراضي الزراعية ، والمساحات المخصصة للإسكان (500) فدان ، والمساحات المخصصة للصناعات الصغيرة (100) فدان ، ومجمعات مدارس التعليم العام والفني (100) فدان من خلال طرح هذه القرى على الشركات المتخصصة في مجالات الاستثمار العمراني (مطور) للتنافس في تقديم مخطط شامل لاستثمار وتنمية وتطوير الموارد الطبيعية والبشرية بكل قرية لاختيار أفضل رؤية يتم تنفيذها لكل قرية في ضوء الرؤية الاستراتيجية للمحافظة .
(ي) تؤدي هذه الرؤية إلى تحقيق عوائد مالية للدولة ، فضلاً عن حل مشكلة البطالة والهجرة الداخلية والخارجية ، والقضاء على التكدس السكاني حيث يمكن استيعاب عدد لا يقل عن (2.500 مليون نسمة) تقديرياً ما يقابل نسبة (45%) من إجمالي سكان المحافظة الحالي ، كما تؤدي هذه الرؤية إلى حل مشكلة التزاحم على الخدمات التعليمية والصحية بالوادي القديم ، فضلاً عن استيعاب العمالة الزائدة في الجهات الحكومية بالمحافظة في الشركات التي تُقام بغرض استصلاح واستزراع الأراضي الجديدة ، كما تؤدي إلى حل مشكلة التعدي على الأراضي الزراعية، وارتفاع أسعار العقارات والوحدات السكنية .
محافظة المنيا تمتلك إمكانيات هائلة قابلة للاستغلال في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة، لكنها بحاجة إلى خطط تنموية متكاملة لاستثمار هذه الفرص بفعالية. من خلال تعزيز المشروعات الزراعية والصناعية، وتحفيز الاستثمار في السياحة، وتحسين البنية التحتية والمواصلات، يمكن أن تتحول المنيا إلى قطب تنموي رئيسي في صعيد مصر، يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
أن محافظة المنيا تمتلك مقومات كبيرة تجعلها محورًا رئيسيًا للتنمية في صعيد مصر، سواء من حيث موقعها الجغرافي، أو مواردها الطبيعية، أو بنيتها التحتية المتطورة. ومع استمرار الجهود الرامية إلى تعزيز التخطيط العمراني واستغلال الأراضي بشكل أكثر كفاءة، يمكن للمحافظة أن تحقق نقلة نوعية في مستوى التنمية العمرانية والاقتصادية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكانها ودعم النمو المستدام.
قراءة:
أولاً: البنية التحتية والنقل... بوابة السياحة والتنمية المستدامة
تلعب البنية التحتية للنقل والمواصلات دورًا أساسيًا في تعزيز قطاع السياحة والتنمية المستدامة بمحافظة المنيا، حيث تُعد شبكات الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ النهرية شرايين حيوية تسهم في ربط المحافظة بباقي أنحاء مصر، مما يعزز فرص الاستثمار، ويجعلها أكثر جذبًا للسياح والمستثمرين.
شبكة الطرق والكباري: محور رئيسي للتنمية
تمتلك محافظة المنيا شبكة طرق حديثة ومتطورة تربطها بالقاهرة شمالًا، وأسوان جنوبًا، والواحات غربًا، والبحر الأحمر شرقًا، مما يسهل حركة الزائرين والسياح بين المعالم السياحية المختلفة، مثل بني حسن، تل العمارنة، آثار البهنسا، ومقابر تونا الجبل.
- الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الغربي يساهمان في تقليل الازدحام المروري، ويوفران مسارات آمنة وسريعة لحافلات السياحة.
- تنفيذ مشروعات الكباري الحديثة مثل كوبري ملوي العلوي وكوبري سمالوط يضمن سيولة مرورية أعلى ويحد من الحوادث، مما يشجع على زيادة الرحلات السياحية.
2- السكك الحديدية: وسيلة آمنة ومنخفضة التكلفة
تعد السكك الحديدية من أهم وسائل النقل في المنيا، حيث توفر رحلات يومية منتظمة بين المحافظة وباقي المدن المصرية، مما يسهل وصول الزوار إلى المواقع الأثرية.
- تطوير محطات القطار وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين يساهم في تعزيز جاذبية السياحة الداخلية والخارجية.
- إطلاق قطارات سياحية فاخرة من القاهرة إلى المنيا قد يكون فرصة كبيرة لتنشيط السياحة الثقافية والأثرية بالمحافظة، كخط قطار تالجو بالصعيد.
يتكون كل قطار تالجو من 15 عربة، بما في ذلك عربات درجة أولى ودرجة ثانية وعربة بوفيه وعربة قوى بالإضافة إلى جرار حديث.
مشروع قطار تالجو في مصر:
- توريد القطارات: تم التعاقد على توريد 7 قطارات تالجو، 6 منها بناءً على تعاقد بين هيئة السكك الحديدية وشركة تالجو، وقطار ستقوم الشركة بتوريده كهدية لمصر.
- مصنع تالجو: يشمل المشروع إنشاء مصنع في مصر لتصنيع عربات القطارات، مما يساهم في توطين صناعة القطارات في مصر.
- أهداف المشروع: يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في قطارات السكك الحديدية المصرية من خلال توفير قطارات فاخرة ذات تقنيات حديثة وسرعات عالية، بالإضافة إلى تطوير الورش الحالية وإنشاء ورش جديدة لتصنيع وتجميع القطارات.
- السرعة والمميزات: تتميز قطارات تالجو بسرعة تشغيل عالية تصل إلى 160 كم/ساعة وأنظمة هوائية لامتصاص الاهتزازات مما يوفر الراحة للركاب، بالإضافة إلى توفير كراسي مخصصة لذوي الهمم.
- التصنيع المحلي: يعتمد المصنع على موردين محليين بنسبة تصل إلى 45% للمكونات المحلية، مع زيادة هذه النسبة تدريجياً من خلال شركات مصرية.
- تطوير الورش: يشمل المشروع تطوير ورش العباسية لإنتاج تفريعات السكك الحديدية من خلال تطوير خط الإنتاج الحالي بالورشة وإنشاء خط إنتاج جديد.
- الخطط المستقبلية: تهدف وزارة النقل إلى توطين صناعة النقل في مصر، وعدم استيراد أي عربات سكك حديدية أو مترو أو أوتوبيسات من الخارج.
شبكة الطرق والكباري: محور رئيسي للتنمية
تمتلك محافظة المنيا شبكة طرق حديثة ومتطورة تربطها بالقاهرة شمالًا، وأسوان جنوبًا، والواحات غربًا، والبحر الأحمر شرقًا، مما يسهل حركة الزائرين والسياح بين المعالم السياحية المختلفة، مثل بني حسن، تل العمارنة، آثار البهنسا، ومقابر تونا الجبل.
- الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الغربي يساهمان في تقليل الازدحام المروري، ويوفران مسارات آمنة وسريعة لحافلات السياحة.
- تنفيذ مشروعات الكباري الحديثة مثل كوبري ملوي العلوي وكوبري سمالوط يضمن سيولة مرورية أعلى ويحد من الحوادث، مما يشجع على زيادة الرحلات السياحية.
2- السكك الحديدية: وسيلة آمنة ومنخفضة التكلفة
تعد السكك الحديدية من أهم وسائل النقل في المنيا، حيث توفر رحلات يومية منتظمة بين المحافظة وباقي المدن المصرية، مما يسهل وصول الزوار إلى المواقع الأثرية.
- تطوير محطات القطار وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين يساهم في تعزيز جاذبية السياحة الداخلية والخارجية.
- إطلاق قطارات سياحية فاخرة من القاهرة إلى المنيا قد يكون فرصة كبيرة لتنشيط السياحة الثقافية والأثرية بالمحافظة، كخط قطار تالجو بالصعيد.
يتكون كل قطار تالجو من 15 عربة، بما في ذلك عربات درجة أولى ودرجة ثانية وعربة بوفيه وعربة قوى بالإضافة إلى جرار حديث.
مشروع قطار تالجو في مصر:
- توريد القطارات: تم التعاقد على توريد 7 قطارات تالجو، 6 منها بناءً على تعاقد بين هيئة السكك الحديدية وشركة تالجو، وقطار ستقوم الشركة بتوريده كهدية لمصر.
- مصنع تالجو: يشمل المشروع إنشاء مصنع في مصر لتصنيع عربات القطارات، مما يساهم في توطين صناعة القطارات في مصر.
- أهداف المشروع: يهدف المشروع إلى تحقيق نقلة نوعية في قطارات السكك الحديدية المصرية من خلال توفير قطارات فاخرة ذات تقنيات حديثة وسرعات عالية، بالإضافة إلى تطوير الورش الحالية وإنشاء ورش جديدة لتصنيع وتجميع القطارات.
- السرعة والمميزات: تتميز قطارات تالجو بسرعة تشغيل عالية تصل إلى 160 كم/ساعة وأنظمة هوائية لامتصاص الاهتزازات مما يوفر الراحة للركاب، بالإضافة إلى توفير كراسي مخصصة لذوي الهمم.
- التصنيع المحلي: يعتمد المصنع على موردين محليين بنسبة تصل إلى 45% للمكونات المحلية، مع زيادة هذه النسبة تدريجياً من خلال شركات مصرية.
- تطوير الورش: يشمل المشروع تطوير ورش العباسية لإنتاج تفريعات السكك الحديدية من خلال تطوير خط الإنتاج الحالي بالورشة وإنشاء خط إنتاج جديد.
- الخطط المستقبلية: تهدف وزارة النقل إلى توطين صناعة النقل في مصر، وعدم استيراد أي عربات سكك حديدية أو مترو أو أوتوبيسات من الخارج.

قطاع النقل والمواصلات والتنمية السياحية
يمثل تطوير قطاع النقل والمواصلات في المنيا بوابة حقيقية لتنمية السياحة وجذب الاستثمارات، حيث تسهم الطرق الحديثة، السكك الحديدية، النقل النهري، والمطارات في ربط المحافظة بالمحافظات المجاورة والعالم، مما يحقق طفرة في الاقتصاد المحلي والسياحة المستدامة.
انطوينوبوليس – أنصنا – الشيخ عبادة
في المنيا، توجد مدينة قديمة تدعى "أنصنا" (أنطينيوبوليس) والتي تُعرف الآن باسم "الشيخ عبادة". هذه المدينة لها تاريخ غني بالشهداء، حيث استشهد فيها 150 رجلاً و24 امرأة في عصر الإمبراطورية الرومانية. أحد أشهر هؤلاء الشهداء هو القديس أريانوس، والي المدينة. كما يوجد العديد من الكنائس التي تحمل أسماء شهداء أنصنا، مثل كنيسة مارجرجس وكنيسة القديس تادرس المشرقي.
- 150 رجلاً و24 امرأة: استشهدوا في مدينة أنصنا (الشيخ عبادة حاليًا) في عصر الإمبراطورية الرومانية.
- القديس أريانوس: والي مدينة أنصنا، استشهد أيضًا.
- الشهيد بفريوس: نال عذابات كثيرة وأخيراً نال إكليل الشهادة.
- القديس قلته الطبيب: واحد من شهداء أنصنا.
- القديس مارجرجس الإسكندري: واحد من شهداء أنصنا.
- القديس مار بقطر بن رومانوس: واحد من شهداء أنصنا.
- القديس تيموثاوس وزوجته مورا: من شهداء أنصنا.
- الشهيد أنطونيوس: من شهداء أنصنا.
- يوجد العديد من الكنائس التي تحمل أسماء شهداء أنصنا في المدينة.