تنوع و شمول الأنماط السياحية في محافظة المنيا

تنوع و شمول الأنماط السياحية في محافظة المنيا
المؤلف Minya Digital Platform
تاريخ النشر
آخر تحديث

التنوع السياحي بمحافظة المنيا

تزخر المنيا بتنوع مذهل في الأنماط السياحية، يندر وجودها في محافظات أخرى؛ حيث تمثل المنيا نموذجًا متكاملًا للتنوع السياحي، وتتعدد أنماط السياحة بها لتشمل معظم الأنماط السياحية:

1- السياحة الثقافية:

فهي مقصد لعشاق السياحة الثقافية بما تضمه من كنوز أثرية تنتمي لعصور متعددة من المصرية القديمة حتى الإسلامية، فضلاً عن المواقع الأثرية والمعابد والمقابر التاريخية. كذلك نجد احتفالات المسيحيين بالتعميد للأطفال المسيحيين التي تقام في كنيسة دیر جبل الطير وعادات دق الوشم والصليب بالإضافة إلى الموسيقى الشعبية والغناء الشعبي وهذه كلها مغريات للسائح القادم من مناطق مختلفة عن المناطق التي يزورها.

2- السياحة الريفية:

التجربة الريفية المتكاملة تميز محافظة المنيا؛ حيث المساحات الزراعية الممتدة والبيوت الريفية التقليدية تمنحها جاذبية خاصة لعشاق السياحة الريفية، التي تستفيد من المقومات البيئية والزراعية والقرى الريفية ذات الطابع التقليدي، بما في ذلك الأكلات التراثية المشهورة في الصعيد مثل صناعة البتاو والكشك الصعيدي.

3- السياحة الصحراوية والسفاري:

توفر الصحارى المحيطة فرصًا واعدة للسياحة البيئية والصحراوية وأنشطة المغامرات، بسبب توافر هضاب الصحراء الغربية، مما يوفر بيئة ملائمة لأنشطة السفاري وسباقات السيارات وإمكانية إقامة المعسكرات البيئية، والظهير الصحراوي الشرقي.

4- السياحة الدينية:

تحمل المنيا بُعدًا روحانيًا خاصًا، فهي شاهدة على أول دعوة للتوحيد في تل العمارنة، كما تحتضن دير السيدة العذراء الذي حلّت به العائلة المقدسة لثلاثة أيام، إلى جانب منطقة البهنسا التي تفوح بعبق دماء الصحابة الشهداء وعامرة بالمزارات الإسلامية والقباب والأضرحة التاريخية، كما تتميز المحافظة بتنوع فريد في التاريخ والقصص التي تجمع الكنائس والأديرة الأثرية والمساجد الأثرية ذات القيمة الروحية والتاريخية، فضلًا عن "تل الشهداء" في أنصنا، حيث قُتل الكثير من أقباط مصر على يد الرومان.

5- السياحة الأثرية:

عبر زيارة المواقع والمزارات الأثرية بالمحافظة والشاهدة على تعاقب حضارات عظيمة عبر مختلف العصور التاريخية، فمن الآثار المصرية القديمة واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار العصر الحديث تتنوع المفردات المعمارية والفنية ما بين دور للعبادة، مقابر، وقصور يحمل كل منها طابعه المميز وجمالياته الفريدة، فضلاً عن الفرص في استحداث أنماط سياحية جديدة كسياحة السفاري وسياحة الترانزيت وسياحة المهرجانات.

6- السياحة الترفيهية:

من خلال التنزه على كورنيش النيل الممتد بطول المدينة والحديقة الدولية المطلة على الشاطئ الشرقي لنهر النيل.

7- السياحة النيلية:

من خلال شاطئ النيل الممتد لأكثر من 135 كم على ضفتي نهر النيل، حيث تشكل الرحلات النيلية وقضاء الأمسيات بالمراكب النيلية على طول نهر النيل عامل جذب سياحي عام.

8- السياحة الاجتماعية:

من خلال الاستمتاع بالفلكلور الشعبي المحلي كالاحتفال بالأعياد المحلية وبالمناسبات المختلفة والاهتمام بالصناعات والحرف التراثية البدوية ولاسيما تلك المصنوعة من الحجر الجيري، وهو ما تنفرد به محافظة المنيا. كما أن هناك بعض العادات والتقاليد المرتبطة بسكان محافظة المنيا وهي ذات جذب سياحي مثل الاحتفالات الدينية الإسلامية والمسيحية تمثل دعامة أساسية للسياحة الدينية مثل حفلات مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومولد العارف بالله الفولي، وهي تتمثل في عمل حلقات الذكر وإقامة الخيام والأناشيد والابتهالات الدينية والغناء وتقديم النذور بالإضافة إلى حفلات الزواج الشعبية الفلكلورية.