رؤية المنصة
أن تكون "المنصة الرقمية لمحافظة المنيا" نافذة حضارية متكاملة تُجسّد الهوية الثقافية الفريدة للمحافظة، وتُبرز دورها كمركز إشعاع حضاري وتاريخي يعكس التنوع الثقافي المصري، ويُسهم في تعزيز الانتماء الوطني والتفاعل الثقافي المحلي والدولي.
رسالة المنصة
نقل كنوز المنيا المادية وغير المادية إلى العالم الرقمي، وتقديم محتوى معرفي وتفاعلي يُعيد إحياء التراث المحلي، ويُرسخ الهوية الثقافية المتجذّرة للمحافظة، عبر التوثيق، والترويج، والتوعية، وفتح المجال أمام الشراكات المجتمعية والثقافية، لتكون المنصة أداة للتواصل، والحوار، والتنمية المستدامة.
أهداف المنصة الرقمية لمحافظة المنيا
صون التراث الثقافي واستدامته
تهدف المنصة إلى الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمحافظة المنيا، باعتبارها متحفًا مفتوحًا يحتضن طبقات حضارية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الإسلامي. ويتجسد هذا التراث في المواقع الأثرية الفريدة كتل العمارنة ومقابر بني حسن، وفي التراث غير المادي مثل الحرف التقليدية والمواويل الشعبية، بما يضمن استمرارية هذا الإرث الحضاري وتوثيقه للأجيال القادمة.
تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الحضاري
تسعى المنصة إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعميق الإحساس بالانتماء من خلال تسليط الضوء على تاريخ وحضارة المنيا، ودعم الأنشطة الثقافية والمعارض والمهرجانات التي تُعيد ربط المواطنين بتراثهم الأصيل، وتُعزّز الفخر بتاريخ محافظتهم كمهد للحضارة المصرية.
جذب الاستثمارات السياحية وتنمية القطاع الثقافي
تعمل المنصة على الترويج للمنيا كوجهة سياحية وثقافية واعدة، بما تملكه من مقومات أثرية ومعمارية وتراثية نادرة، مما يجعلها مركزًا جاذبًا للاستثمارات السياحية والتنموية. وتسهم المنصة في عرض فرص الاستثمار في قطاعات السياحة الثقافية والتراث، وتحويل الثقافة إلى مورد اقتصادي مستدام يعزز البنية التحتية ويخلق فرص عمل محلية.
نشر التوعية الثقافية وتعزيز التعليم المجتمعي
تسعى المنصة إلى جعل الثقافة متاحة للجميع، عبر تقديم محتوى تثقيفي وتوعوي يُعرّف الجمهور بأهمية التراث وضرورة الحفاظ عليه. وتُسلّط الضوء على الفعاليات الثقافية الكبرى، مثل احتفالات "المنيا عاصمة الثقافة المصرية"، كفرص لتعليم الأجيال عن قيم التسامح والتنوع والتاريخ المشترك.
بناء منصة حوار ثقافي عالمي
تُعزز المنصة دور المنيا كحلقة وصل حضارية بين الشرق والغرب، وتدعم تنظيم فعاليات دولية للفنون والتراث تستضيف فنانين ومثقفين من مختلف دول العالم. وتسعى إلى تقديم نموذج مصري رائد في التعدد الثقافي والتسامح من خلال التبادل الثقافي العالمي والانفتاح على تجارب إنسانية متجددة.
حماية الذاكرة الحضارية وتوثيقها
تُسهم المنصة في الحفاظ على الذاكرة الحضارية للمنيا باعتبارها سجلًا حيًا لتطور الإنسان المصري عبر العصور، من خلال توثيق المعالم الأثرية، والكنوز المتحفية، والحكايات الشعبية، والحرف اليدوية التي تُعبّر عن روح المجتمع وهويته التاريخية، وتقديمها بشكل تفاعلي لجمهور واسع من الزوار والباحثين.
تعزيز التماسك المجتمعي والقيم الوطنية
تلتزم المنصة بدعم التماسك الاجتماعي وتعزيز القيم الوطنية من خلال إبراز تنوع التراث الديني والثقافي في المحافظة، وتنظيم فعاليات ومبادرات تُعيد إحياء التراث المشترك، وتُشرك الشباب في عملية الحفاظ عليه، مما يرسخ مفاهيم التسامح، والتعايش، والانتماء الوطني.
تحفيز الاقتصاد المحلي عبر السياحة الثقافية
تُعد المنصة أداة فاعلة لدفع عجلة الاقتصاد المحلي من خلال تسويق السياحة الثقافية التي تتميز بها المنيا، بما يشمل تنشيط قطاعات الإرشاد السياحي، والخدمات، والحرف التقليدية، وتوفير فرص لرواد الأعمال والمبدعين المحليين لتقديم منتجات تعكس هوية المحافظة وتثري التجربة السياحية.